الاقتصاد الإقليميّ المستدام

في الإمكان إنشاء منظومة اقتصادية تشمل التجارة، الخدمات والبنى التحتيّة، بحيث ترتكز على "الثروات" المحليّة وتعمل بشكل منصف لصالحها، مثل: السكان، المحلات التجارية المحلية، المجتمعات، البنى التحتية، الثقافة، المنظر الطبيعيّ، التاريخ وما شابه. المنظومة الإقليمية المستدامة تطوّر المجتمع، تحافظ على الموارد البيئيّة لصالح الأجيال القادمة وتعمل بشكلٍ منصف لصالح سكّان المنطقة.
الإستراتيجيّة:
تبلور الشراكة للاستدامة الإقليمية إستراتيجيّة متفق عليها للاقتصاد الإقليمي المستدام عبر الحوار الهادف والبناء بين ذوي شأن كثيرين من أعضاء الشراكة. تتناول الإستراتيجية ثلاثة أسئلة مركزيّة: ما هو الوضع القائم في المجال (ما هي المشاكل والفرص المركزيّة اليوم)، ما هي صورة المستقبل (الرؤيا) المنشودة (إلى أين نطمح في الوصول) وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تحقيق الرؤيا المحددة، بشكلٍ فعليّ. من أجل بلورة الإستراتيجية أقيم طاقم للمهمّة يشارك فيه مندوبون عن مختلف ذوي الشأن. اجتمع الطاقم ضمن سلسلة من الورشات التي تمّ فيها تحديد القضايا المركزيّة في المجال معًا، وبلورة مدارك بخصوص الأمور الأساسية للوضع القائم في المنطقة، وتصميم صورة المستقبل المنشودة. بعد ذلك، تمّ صوغ الأهداف، تحديد اتجاهات العمل الإستراتيجية واقتراح سلّة من المشاريع التي يجدر تحقيقها.
ما هي القضايا المركزيّة التي ستتناولها الإستراتيجيّة:
ماذا يحدث في منطقتنا:
كجزء من العملية الإستراتيجية عاينتْ د. غيلي باروخ، الخبيرة المرافقة للطاقم، وإيريت بورات الوضع القائم في منطقة الشّراكة. تتّسم المنطقة بعدّة سمات مركزية:
- غالبية النقود "الجارية في المنطقة" نتجتْ عن دخل شخصيّ وليس من استثمارات عامّة للمجالس المحليّة. أي أن غالبية النقود تصل من رواتب سكّان المنطقة الذين يتقاضون رواتب جيّدة.
- من ناحية أخرى، غالبيّة الفعاليّات التجاريّة والخدمات الخاصة بسكّان المنطقة تتمّ خارج بلدات الشّراكة. أي، يصرف معظم السكّان غالبية نقودهم خارج المنطقة. أما المصالح التجارية المحليّة فتخسر.
- أنماط التنقل اليوميّ لمعظم السكّان تدلّ على شُحّ أماكن العمل المحليّة، وهو ما يُنتج ارتباطًا بالنشاط الاقتصادي الجاري خارج المنطقة.
- هناك تفاوت اقتصاديّ عميق بين جسر الزرقاء من جهة وبقيّة البلدات المشاركة في الشراكة للاستدامة الإقليميّة من جهة أخرى.
نماذج لمشاريع محتملة:
- سوق أسبوعيّ لمنتجات المنطقة فقط
- حانوت إنترنتيّة لتسويق منتجات المنطقة على مستوى المنطقة ككلّ.
- صنع عملة محليّة للشّراء في الحوانيت المحليّة
- إنشاء شبكات والإعلان عن المحلات التجارية المحليّة
إنشاء آليّة يتمّ بموجبها تفضيل المزوّدين المحليين والمنتجات المحليّة في مشتريات المجالس والمؤسّسات العامّة في المنطقة

تبادر المدرسة الثانوية الموشفاه في زخرون يعقوب إلى إقامة حانوت الثياب المستعملة في منطقة المدرسة. سيقيم الحانوت طلاب المدرسة والغاية منها أن تقدّم خدماتها بدءًا من السنة الدراسية 2017-2016 للطلاب ولسكّان البلدة. ضمن هذا المشروع سيقوم الطلاب بجمع الثياب المستعملة والصالحة، وببناء الحانوت لتصبح ملائمة لبيع المنتجات، وسيقوم الطلاب بدور البائعين كما سيهتمّون بالعناية بالحانوت وصيانتها بشكلٍ جارٍ.
اقرأ المزيد عن المشاريع المجتمعيّة
- מיזם ספר קפה תצוגת ספריהם של יוצרים אשר הוציאו את ספריהם בהוצאה פרטית בבית קפה מקומי במושבה.
- מיזם גמ"ח קח-תן מיזם חדש שמבקש להקים פלטפורמה לתיווך בין גורמים בקהילה המעוניינים למסור חפצים שאין להם צורך בהם, לבין אנשים המעוניינים לקבל חפצים מיד שנייה.
طاقم الاقتصاد الإقليمي المستدام
يهدف هذا الطاقم إلى أن يطوّر في المنطقة إمكانيات الاقتصاد المرتكزة على الثروات المتوافرة في الحيز الإقليميّ






























